الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
خطأ أوقع
الغزو الروسي لأوكرانيا والرسائل الأوروبية المتبادلة

ارتكبت الحكومة الأوكرانية خطأ فادحاً، أوقعها في شباك الدب الروسي، الذي أعلن عن حرب دموية بهدف السيطرة عليها لإعادة أمجاد عهد الاتحاد السوفياتي الذي عفى عليه الزمن. 

وكانت "كييف" قد أعلنت موافقتها في العام 1994، عن إزالة ترسانتها النووية، عقب إعلان انهيار الاتحاد السوفيتي بـ 3 أعوام.

وأبرمت الحكومة الأوكرانية في العام 1994، اتفاقاً مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا، تخلّت بموجبه عن نحو 1800 رأس نووي، وفقاً لتقديرات الخبراء العسكريين.

ووقعت البلدان الثلاث مع أوكرانيا "مذكرة بودابست"، التي تضمنت على نزع سلاح أوكرانيا النووي مقابل "استقلال وسيادة الحدود المعلنة لأوكرانيا"، لقاء موافقة كييف على إزالة تلك الأسلحة من العهد السوفيتي عن أراضيها والانضمام لمعاهدة الحد من انتشار تلك الأسلحة.

ويرى محللون عسكريون أن نزع "أوكرانيا" لسلاحها النووري تسبب لها في خلل جيوسياسي، وجعلها مكشوفة في حربها المتواصلة مع روسيا، والذي أضعف من قوتها العسكرية.

اقرأ المزيد: كييف محاصرة من كل الجهات.. تطورات ميدانية ومفاوضات متعثرة

وفي مدينة بودابست، عاصمة هنغاريا، في 4 ديسمبر 1994، تم التأكيد من قبل الدول الضامنة، التزامها بالامتناع عن التهديد أو استخدام القوة ضد وحدة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأوكرانيا، إضافة إلى ذلك ينص البند السادس في الاتفاق على أن موسكو وواشنطن ولندن "ستتشاور في حال طرأ وضع ما يهدد أمن أوكرانيا".

أوكرانيا وروسيا \ ليفانت نيوز

اقرأ المزيد: لافروف يحذّر من حرب عالمية ثالثة

وتتواصل المعارك المحتدمة، في يومها السابع بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف (شرق)، وخيرسون (جنوب)، التي أعلنت القوات الروسية دخولها والسيطرة عليها.

وأعلن الرئيس الأميركي "جو بايدن"، اليوم الأربعاء، إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.

ليفانت - سكاي نيوز 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!